تحضير نص مدرسة الحياة للسنة الثالثة اعدادي تحضيرا كاملا بصيغتين
الصيغة الأولى لتحضير نص مدرسة الحياة
* بطاقة التعريف لكاتب نص مدرسة الحياة :
مراحل من حياته : عبد السلام العجيلي
- ولد في الرقة عام 1918
- درس في الرقة وحلب وجامعة دمشق ، وتخرج منها طبيبا عام 1945
- انتخب نائبا عن الرقة عام 1947
- تولى عددا من المناصب الوزارية في وزارات الثقافة والخارجية والإعلام عام 1962
- توفي في 05 أبريل 2006
أعماله :
- الليالي والنجوم (شعر 1951)
- باسمة بين الدموع (رواية 1959)
- فارس مدينة القنطرة (قصص 1971)
- في كل واد عصا (مقالات 1984)
- أحاديث الطبيب (قصص 1997)
- مجهولة على الطريق( قصص 1997)
* ملاحظة النص القرائي مدرسة الحياة واستكشافه :
- العنوان : - تركيبيا : يتألف عنوان النص من كلمتين تكونان فيما بينهما مركبا إضافيا من نوع الإضافة المعنوية التي تفيد التعريف.
- معجميا : ينتمي العنوان إلى المجال الاجتماعي - دلاليا : إضافة لفظة “الحياة” إلى المدرسة يدل على اعتبارها (أي الحياة) مجالا للتعلم ، فالتعلم قد يكون في المدرسة النظامية أو في مدرسة الحياة. - ينسجم العنوان جزئيا مع بداية النص ونهايته ، حيث ورد فيهما ما يدل على المدرسة فقط (كانت المدرسة عالمي الجميل والمفضل… – … لمتابعة مسيرة دراسية ناجحة.) - ينسجم العنوان كليا مع الفقرة الثالثة من النص ، حيث ورد فيها ما يدل على المدرسة والحياة معا (… وممارسة الحياة والنتعامل المباشر مع أمورها . تلك هي مدرسة العمل إلى جانب والدي وتحت إشرافه.)
2- نوعية نص مدرسة الحياة :
بالنظر إلى هيمنة الجمل الفعلية في النص ، و تضمنه مؤشرات دالة على الزمان والمكان والشخصيات ، و استعمال ضمير المتكلم في الحكي ، نكتشف أن النص :
مقطع من سيرة ذاتية ذات بعد اجتماعي
* فهم النص :
1- الإيضاح اللغوي :
- الدولاب : أداة مستديرة تدور حول مركزها ، فتهيئ للعربة أن تسير وللآلة أن تنقل حركتها
- القنباز : لباس للرجل واسع في أسفله ، ضيق في أعلاه ، مفتوح في مقدمته ، يلف الجسم ويحزم على وسطه
- منعطف : منعرج ونقطة التحول
- جابيا على غلتها : جامعا لمحصولها وأرباحها
2- الحدث الرئيسي الذي يختزل النص :
سرد الكاتب أحداثا من طفولته حيث انقطع عن الدراسة ليلتحق بمطحنة والده ، وليتعلم الكثير من مدرسة الحياة ، ورجوعه إلى المدرسة من جديد بعد اثباته جدارته بذلك.
* تحليل النص القرائي مدرسة الحياة :
2- معجم النص :
* الألفاظ والعبارات الدالة على اجتهاد السارد وشغفه بالاطلاع والتعلم : - قراءاته الكثيرة – أتلقى المعرفة – أصبحت على معرفة بالقبائل… – مستمعا إلى أحاديث الكهول – نظمت أنا لهذه المناسبة قصيدة – مسيرة دراسية ناجحة …. *
ما يدل على المدرسة النظامية في نص مدرسة الحياة
- الدراسة الابتدائية – متابعة تعليمي – مدرسة ثانوية – أنقطع عن الالتحاق بالمدرسة….
- ما يدل على مدرسة الحياة في نص مدرسة الحياة
- مدرسة من نوع آخر – مخالطة الناس – ممارسة الحياة – مدرسة العمل إلى جانب والدي…
3- العلاقة بين السارد والشخصية الرئيسية : تمة تطابق بين السارد والشخصية الرئيسية : ( السارد = الشخصية الريسية ) 4- الاسترجاع والاستباق :
معظم أحداث النص سردها صاحبها بالاعتماد على تقنية الاسترجاع ، وتدل على الاسترجاع عبارات من قبيل : حدث في إحدى مرات … – الذي أذكره…. - كنت أحضر معهم ….
أما الاستباق ، فنجد السارد يستبق الأحداث في موقفين على الأقل ضمن هذه السيرة الذاتية : - الأول : عند انتقاله من الحديث عن مرضه إلى التذكير بمهنته (لا أذكر اليوم وأنا الطبيب ما كان ذلك المرض) - الثاني : في نهاية النص للإشارة إلى النجاح الذي سيحققه في دراسته ( لمتابعة مسيرة دراسية ناجحة )
* التركيب و التقويم :
استطاع السارد بفضل مثابرته وإصراره أن يحول مشكلة انقطاعه عن الدراسة لصالحه ، فعملا بالمثل القائل “رب ضارة نافعة” حول السارد ذلك المصير القاسي الذي تعرض له إلى أمل ، وراح مقبلا على الحياة بكل تفاؤل مستغلا شغفه بالاطلاع والتعلم ، وتلقى المعرفة من مدرسة الحياة ، وطور نفسه وأبرز موهبته وعبقريته.. وبعد ثلاث سنوات عاد السارد لمواصلة دراسته بنجاح وتفوق.
يتضمن النص قيمة اجتماعية تتمثل في كون الحياة مدرسة ثانية تفيد الإنسان وتساهم في التنشئة الإجتماعية وتطوير الفرد والمجتمع.
الصيغة الثانية لتحضير نص مدرسة الحياة
ب – مصدر النص:
النص مقتطف من موضوع «أبحرت في كل الموانئ»،
وهذا العنوان يحمل دلالة عميقة تتمثل في كون الكاتب قد جرب وعاش مواقف
عديدة ومتناقضة في حياته وهو ما عبر عنه بإبحاره في كل الموانئ، ولعل عنوان
النص يزكي ذلك كما سنرى لاحقا.
ج – الصورة:
مطحنة الحبوب، وهي بمثابة فصل من فصول مدرسة الحياة التي تعلم بها الكاتب بدليل الفقرة الأولى من النص.
د – مجال النص:
النص ينتمي إلى المجال الاجتماعي والاقتصادي.
هـ – العنوان (مدرسة الحياة):
- تركيبيا: يتألف عنوان النص من كلمتين تكونان فيما بينهما مركبا إضافيا من نوع الإضافة المعنوية التي تفيد التعريف.
- معجميا: ينتمي العنوان إلى المجال الاجتماعي.
- دلاليا:
المدرسة هنا لا يقصد بها الفضاء التربوي النظامي، بل تحمل دلالة أشمل في
اقترانها بالحياة، بمعنى أن هذه الأخيرة فضاء مجرد نتعلم فيه، ونتأرجح فيه
بين النجاح والفشل كل بقدر ما يكتسب.
و – نوعية النص:
بالنظر
إلى هيمنة الجمل الفعلية في النص، وتضمنه مؤشرات دالة على الزمان والمكان
والشخصيات، واستعمال ضمير المتكلم في الحكي، نكتشف أن النص مقطع من سيرة
ذاتية ذات بعد اجتماعي.
2 – بناء فرضية القراءة:
انطلاقا من المؤشرات السابقة نفترض أن موضوع النص يتناول سيرة السارد في مدرسة الحياة.
II – القراءة التوجيهية:
1 – الإيضاح اللغوي:
- الدولاب: أداة مستديرة تدور حول مركزها، فتهيئ للعربة أن تسير وللآلة أن تنقل حركتها.
- القنباز: لباس للرجل واسع في أسفله، ضيق في أعلاه، مفتوح في مقدمته، يلف الجسم ويحزم على وسطه.
- منعطف: منعرج ونقطة التحول.
- جابيا على غلتها: جامعا لمحصولها وأرباحها.
- الحنطة: الجعة.
- الأرميني: نسبة إلى أرمينيا.
- المضافة: غرفة خاصة لاستقبال الضيوف.
2 – المضمون العام للنص:
سرد
الكاتب أحداثا من طفولته حيث انقطع عن الدراسة ليلتحق بمطحنة والده،
وليتعلم الكثير من مدرسة الحياة، ورجوعه إلى المدرسة من جديد بعد اثباته
جدارته بذلك.
اضغط على الصفحة التالية لمتابعة القراءة. أنت الآن بالصفحة 1 من 2.
رابط لتحميل من موقع البستان